إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • الحمد لله رب العالمین أحمده سبحانه وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلی صراط ربه؛ أسأله تعالی أن یهدینا الصراط المستقیم صراط الذین أنعم علیهم من النبیین والصدیقین والشهداء والصالحین وبعد؛ فإن المسلمین الیوم في أمسّ حاجة إلی الاجتماع علی هدي خاتم النبیین ولا یمکن أن یحصل لهم ذلک إلا إذا اجتمعت کلمتهم علی الکتاب والسنة عقیدة وتشریعا وسلوکا وإن السعی في سبیل تحقیق تعارف وتفاهم بین العلماء والمفکرین والقادة الإسلامیین

    الکاتب:
    الدکتور أحمد نعمتي
  • إن التغییرات الهائلة والتطورات الفائقة التي یشهدها عالمنا الیوم تفرض علی الأمة الإسلامیة سیاقاً کبیراً من التحدیات السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة والعلمیة والتکنولوجیة، لیس هناک لنا من خیار إلا تأکید جدارتها وقدرتها علی الفعل والإنجاز ومسابقة الأمم علی الواقع الأمامیة ولیس لنا من سبیل إلی إدراک غایاتنا في السیادة والقوة وتجاوز حالة التشتت والتفرق إلا بتجدید الأوضاع وتحدیث البنی الثقافية والاقتصادیة والاجتماعیة

    الکاتب:
    الدکتور أحمد نعمتي
  • التعصب ضد المذاهب و الأئمة

    و إذا کان التعصّب للمذاهب و أقوال الأئمة – کما تجلّی ذلک فی عصور التقلید و العصبیة المذهبیة – مذموماً: فمثله فی الذمّ أو أشدّ، من یتعصّب ضد المذاهب و الأئمة بصورة مطلقة و یوجه إلیها سهام نقده و طعنه بدعوی أنها مخالفة للسنة!!

    الکاتب:
    الدکتور أحمد نعمتي
  •  الحمد الله الذی أرسل رسوله بالهدی و دین الحّق و الصلاة و السلام علی معلّم الناس الخیر، ترکنا علی المحجة البیضاء؛ لیلها کنهارها لا یزیغ عنها إلا هلاک...

    قال تعالی: وَقَالَ الرَّ‌سُولُ يَا رَ‌بِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ مَهْجُورً‌ا (فرقان/30)

    و قال صلی الله علیه وسلم: یأتی علی الناس زمان، القرآن فی واد والناس فی واد غیره ( رواه الحکیم عن حیان بن حجر)

    الکاتب:
    الدکتور أحمد نعمتي
  • کلمة الأستاذ الدکتورأحمد نعمتی التی ألقاها في  موتمر الاتحاد العالمی لعلماء المسلمین المنعقد بإستانبول ترکیا،عام 2010.

    الحمد الله الذی جمعنا علی الهدی و ألزمنا کلمة التقوی و أرشدنا إلی الحق و شرفّنا باتباع سبیله و الاهتداء بکتابه؛ و صلی الله علی سیدنا محمد رسول الله، إمام الهدی و سید الأنبیاء الذی بلغ الدعوة و نصح الأمة و أقام الملة و أخرج الله به الناس من الظلمات إلی النور...

    الکاتب:
    الدکتور أحمد نعمتي